الفتوحات الإسلامية زمن الوليد بن عبد الملك
شهد عصر الوليد بن عبد الملك أعظم حركة للفتوحات الإسلامية في الدولة الأموية شرقا وغربا حتى اتسعت الدولة الأموية على نحو لم تشهده من قبل .. ففي الجناح الشرقي للدولة حمل الحجاج الثقفي أهل العراق على الاشتراك في جيش قتيبة بن مسلم الباهلي لفتح بلاد ما وراء النهر واستغرقت جهوده في الفتح عشر سنوات من 86 - 96 للهجرة فتح خلالها بخارى وسمرقند ووصل الى إقليم كاشغر الذي يلامس حدود الصين .. وأرسل الحجاج محمد بن القاسم الثقفي لفتح إقليم السند في شبه القارة الهندية سنة 89 للهجرة ففتح مدينة الديبل وامتدت فتوحاته الى ملتان جنوب إقليم البنجاب .
أما في الجناح الغربي فقد نجح موسى بن نصير وطارق بن زياد في عبور البحر المتوسط الى شبه جزيرة أيبيريا (اسبانيا) سنة 92 للهحرة وت
شهد عصر الوليد بن عبد الملك أعظم حركة للفتوحات الإسلامية في الدولة الأموية شرقا وغربا حتى اتسعت الدولة الأموية على نحو لم تشهده من قبل .. ففي الجناح الشرقي للدولة حمل الحجاج الثقفي أهل العراق على الاشتراك في جيش قتيبة بن مسلم الباهلي لفتح بلاد ما وراء النهر واستغرقت جهوده في الفتح عشر سنوات من 86 - 96 للهجرة فتح خلالها بخارى وسمرقند ووصل الى إقليم كاشغر الذي يلامس حدود الصين .. وأرسل الحجاج محمد بن القاسم الثقفي لفتح إقليم السند في شبه القارة الهندية سنة 89 للهجرة ففتح مدينة الديبل وامتدت فتوحاته الى ملتان جنوب إقليم البنجاب .
أما في الجناح الغربي فقد نجح موسى بن نصير وطارق بن زياد في عبور البحر المتوسط الى شبه جزيرة أيبيريا (اسبانيا) سنة 92 للهحرة وت
Comments
Post a Comment