الغرب أصل الإرهاب..!!
" وكان الرئيس أندور جاكسون الذي تزيِّن صورته ورقة العشرين دولاراً من عشّاق التمثيل بالجثث ، وكان يأمر بحساب عدد قتلاه بإحصاء أنوفهم المجدوعة أو آذانهم المصلومة ، وقد رعى بنفسه حفلة تمثيل بجثث 800 هندى يتقدّمهم زعيمهم مسكوجى " رد ستيكس" .
ففى 27 مارس 18144 كما يروي دافيد ستانارد ، احتفل الرئيس جاكسون بانتصاره على هنود الكريك وتولي جنوده التمثيل بجثث الضحايا من الأطفال والنساء والرجال ، فقطعوا أنوفهم لإحصاء عددهم وسلخوا جلودهم لدبغها واستخدامها فى صناعة أعنّة مجدولة للخيول "
وفى تحقيقات الكونجرس الأمريكي حول هذه المذابح كانت شهادة الجندي آشبري بيرد مروّعة فى هذا السياق حيث قال : " عدد الضحايا يراوح بين 400 و 500 ، وإنهم جميعاً تعرضوا لسلخ فروات رؤوسهم .
لقد رأيت امرأة تَعرَّض فرجُها للتمثيل به ، كما شاهدت جثثاً مقطّعة تقطيعاً فظيعاً وعدداً من الجماجم المحطّمة. وإنني لعلى ثقةٍ بأنها تحطّمت بعد موت أصحابها بإطلاق النار عليهم كما هو واضح ، إننى لم أر قتيلاً واحداً لم يُسلخ راسه أو رأسُها.
لقد رأيت كذلك أصابع مقطوعة للسطو على الخواتم ، كما رأيت عدداً من الجثث وقد قطعت أعضاؤها التناسلية"
هذا مقطع من عشرات المقاطع التى يعجّ بها كتاب منير العَكْش " أمريكا والإبادات الجماعية " حق التضحية بالآخر ، والذي نشرته دار رياض الريّس ببيروت ، ينبغي لكل شاكّ فى همجية الحضارة الغربية أن يقتنيه ، فلقد قال مؤلفه عن هذا الكتاب :
" هذا العمل المتواضع ليس كتاباً ، إنه شهادة جمعتُ تفاصيلها خلال فترة طويلة من الزمن. فمنذ وصولي إلي واشنطن كان لدي فضول لا نهائي إلي معرفة ما جري للشعوب الأميريكية الأصلية، وكيف تمكّن مستعمرو أميركا من إبادة سكان قارة كاملة علمت لاحقاً أن عددهم يزيد على 112 مليون إنسان لم يبق منهم فى إحصاء أول القرن العشرين سوى ربع مليون! "
" وكان الرئيس أندور جاكسون الذي تزيِّن صورته ورقة العشرين دولاراً من عشّاق التمثيل بالجثث ، وكان يأمر بحساب عدد قتلاه بإحصاء أنوفهم المجدوعة أو آذانهم المصلومة ، وقد رعى بنفسه حفلة تمثيل بجثث 800 هندى يتقدّمهم زعيمهم مسكوجى " رد ستيكس" .
ففى 27 مارس 18144 كما يروي دافيد ستانارد ، احتفل الرئيس جاكسون بانتصاره على هنود الكريك وتولي جنوده التمثيل بجثث الضحايا من الأطفال والنساء والرجال ، فقطعوا أنوفهم لإحصاء عددهم وسلخوا جلودهم لدبغها واستخدامها فى صناعة أعنّة مجدولة للخيول "
وفى تحقيقات الكونجرس الأمريكي حول هذه المذابح كانت شهادة الجندي آشبري بيرد مروّعة فى هذا السياق حيث قال : " عدد الضحايا يراوح بين 400 و 500 ، وإنهم جميعاً تعرضوا لسلخ فروات رؤوسهم .
لقد رأيت امرأة تَعرَّض فرجُها للتمثيل به ، كما شاهدت جثثاً مقطّعة تقطيعاً فظيعاً وعدداً من الجماجم المحطّمة. وإنني لعلى ثقةٍ بأنها تحطّمت بعد موت أصحابها بإطلاق النار عليهم كما هو واضح ، إننى لم أر قتيلاً واحداً لم يُسلخ راسه أو رأسُها.
لقد رأيت كذلك أصابع مقطوعة للسطو على الخواتم ، كما رأيت عدداً من الجثث وقد قطعت أعضاؤها التناسلية"
هذا مقطع من عشرات المقاطع التى يعجّ بها كتاب منير العَكْش " أمريكا والإبادات الجماعية " حق التضحية بالآخر ، والذي نشرته دار رياض الريّس ببيروت ، ينبغي لكل شاكّ فى همجية الحضارة الغربية أن يقتنيه ، فلقد قال مؤلفه عن هذا الكتاب :
" هذا العمل المتواضع ليس كتاباً ، إنه شهادة جمعتُ تفاصيلها خلال فترة طويلة من الزمن. فمنذ وصولي إلي واشنطن كان لدي فضول لا نهائي إلي معرفة ما جري للشعوب الأميريكية الأصلية، وكيف تمكّن مستعمرو أميركا من إبادة سكان قارة كاملة علمت لاحقاً أن عددهم يزيد على 112 مليون إنسان لم يبق منهم فى إحصاء أول القرن العشرين سوى ربع مليون! "
Comments
Post a Comment