والله متم نوره ولو كره الكافرون ..
في فترة ما بين عامي 616هـ و 658هـ ظن الناس أن المسلمين سوف يستأصلون وان الاسلام انتهى حتى ظن البعض أن القيامة ستقوم . اجتمع على المسلمين التتر و الصليبين وانتشر الخور و الهوان و الانهيار التام في بلاد الاسلام .
في اﻷندلس بدأ اﻹنهيار بسقوط الحواضر الكبيرة بيد الصليبيين وتبع ذلك مجازر مروعة بحق المسلمين مصاحبا إنهيار دولة الموحدين بشكل مريع. أما الشام ومصر فكان الصليبيون متواجدين وتشكلت خلال هذه الفترة ثلاث حملات صليبية كبيرة وقد قويت شوكة اﻷرمن الخونة حتى باتوا يعتدون على المسلمين.
اﻷشد و الانكى كان الغزو المغولي الذي إكتسح مملكة خوارزم وكان هؤﻻء الهمج يدخلون المدن اﻹسلامية واحدة تلو اﻷخرى ويرتكبون أبشع مايمكن تخيله بقيادة مجرمهم اﻷكبر جنكيزخان ثم أحفاده من بعده وفعل اﻷفاعيل بالمسلمين وتم قتل الملايين . و ماحدث في بغداد تعجز الكلمات عن وصفه من أكبر مجازر التاريخ البشري .
لم يكن مصير الشام أفضل من العراق فكان مصيرها كمصير مدن المشرق اﻹسلامي ومما زاد اﻷمر سوءا تحالف اﻷرمن الجبناء مع المغول فكانت جريمة هيثوم اﻷول عندما أحرق جامع حلب بيديه القذرتين وكذلك تحالف مع المغول حاكم أنطاكية الصليبي فسقطت مدن الشام الواحده بعد الاخرى و تعرض من بقي حيا من مسلمي الشام والعراق ﻹهانات بالغة من قبل المغول والنصارى لدرجة أنهم كانوا يرشون الخمر في وجوه المسلمين و كانوا أيضا يجاهرون باﻷكل والشرب نهار رمضان ويرمون النجاسات قرب المساجد التي خرب الكثير منها
هذه الفتره الصعبة التي لم نذكر الا أقل من 1% من فواجعها كانت عبارة عن فترة إبتلاء و امتحان للامة لكن من وسط هذه المصائب و الخطوب ياتي ياتي الفرج ، اذ كان المغول الهمج وهم لا يشعرون سببا بعد الله سبحانه في ظهور قوتين عظيمتين اسلاميتين .
◙ القوة اﻷولى : هي المماليك ومن قبلهم الايوبيين اﻷبطال المسلمين الذين أسرهم المغول وباعوهم للايوبيين فكانوا السيف على المغول المجرمين ياسرون منهم و يقتلون و يشفون صدور المسلمين ، فما فعله قطز وبيبرس وقلاوون بالمغول و الصليبيين ﻻيمكن وصفه فتكفيهم فخرا وشرفا عين جالوت وحمص وإبلستين وغيرها من معارك اﻹسلام الخالدة حتى اخرجوهم من الشام .
◙ أما القوة العظيمة اﻷخرى هي الدولة العثمانية التي أكتسحت العالم وكانت نتيجة هجرة قبيلة قايي التركية من أواسط آسيا بسبب الغزو المغولي ، الدولة العثمانية كان تأثيرها على العالم كبيرا وحملت لواء الدفاع عن اﻹسلام ﻷكثر من 4 قرون حتى حكمت في ثلاث قارات وتسيدت على العالم كله
✼مانستنتجه من هذه الاحداث أن هذه اﻷمة كلما زادت عليها المصائب وكثر أعداءها فإن النور الذي يأتي بعد هذه المصائب عظيم وكبير ، فاملوا و ابشروا .لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ..
في فترة ما بين عامي 616هـ و 658هـ ظن الناس أن المسلمين سوف يستأصلون وان الاسلام انتهى حتى ظن البعض أن القيامة ستقوم . اجتمع على المسلمين التتر و الصليبين وانتشر الخور و الهوان و الانهيار التام في بلاد الاسلام .
في اﻷندلس بدأ اﻹنهيار بسقوط الحواضر الكبيرة بيد الصليبيين وتبع ذلك مجازر مروعة بحق المسلمين مصاحبا إنهيار دولة الموحدين بشكل مريع. أما الشام ومصر فكان الصليبيون متواجدين وتشكلت خلال هذه الفترة ثلاث حملات صليبية كبيرة وقد قويت شوكة اﻷرمن الخونة حتى باتوا يعتدون على المسلمين.
اﻷشد و الانكى كان الغزو المغولي الذي إكتسح مملكة خوارزم وكان هؤﻻء الهمج يدخلون المدن اﻹسلامية واحدة تلو اﻷخرى ويرتكبون أبشع مايمكن تخيله بقيادة مجرمهم اﻷكبر جنكيزخان ثم أحفاده من بعده وفعل اﻷفاعيل بالمسلمين وتم قتل الملايين . و ماحدث في بغداد تعجز الكلمات عن وصفه من أكبر مجازر التاريخ البشري .
لم يكن مصير الشام أفضل من العراق فكان مصيرها كمصير مدن المشرق اﻹسلامي ومما زاد اﻷمر سوءا تحالف اﻷرمن الجبناء مع المغول فكانت جريمة هيثوم اﻷول عندما أحرق جامع حلب بيديه القذرتين وكذلك تحالف مع المغول حاكم أنطاكية الصليبي فسقطت مدن الشام الواحده بعد الاخرى و تعرض من بقي حيا من مسلمي الشام والعراق ﻹهانات بالغة من قبل المغول والنصارى لدرجة أنهم كانوا يرشون الخمر في وجوه المسلمين و كانوا أيضا يجاهرون باﻷكل والشرب نهار رمضان ويرمون النجاسات قرب المساجد التي خرب الكثير منها
هذه الفتره الصعبة التي لم نذكر الا أقل من 1% من فواجعها كانت عبارة عن فترة إبتلاء و امتحان للامة لكن من وسط هذه المصائب و الخطوب ياتي ياتي الفرج ، اذ كان المغول الهمج وهم لا يشعرون سببا بعد الله سبحانه في ظهور قوتين عظيمتين اسلاميتين .
◙ القوة اﻷولى : هي المماليك ومن قبلهم الايوبيين اﻷبطال المسلمين الذين أسرهم المغول وباعوهم للايوبيين فكانوا السيف على المغول المجرمين ياسرون منهم و يقتلون و يشفون صدور المسلمين ، فما فعله قطز وبيبرس وقلاوون بالمغول و الصليبيين ﻻيمكن وصفه فتكفيهم فخرا وشرفا عين جالوت وحمص وإبلستين وغيرها من معارك اﻹسلام الخالدة حتى اخرجوهم من الشام .
◙ أما القوة العظيمة اﻷخرى هي الدولة العثمانية التي أكتسحت العالم وكانت نتيجة هجرة قبيلة قايي التركية من أواسط آسيا بسبب الغزو المغولي ، الدولة العثمانية كان تأثيرها على العالم كبيرا وحملت لواء الدفاع عن اﻹسلام ﻷكثر من 4 قرون حتى حكمت في ثلاث قارات وتسيدت على العالم كله
✼مانستنتجه من هذه الاحداث أن هذه اﻷمة كلما زادت عليها المصائب وكثر أعداءها فإن النور الذي يأتي بعد هذه المصائب عظيم وكبير ، فاملوا و ابشروا .لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون ..
Comments
Post a Comment