. من غرائب عتاة الطغاة فى التاريخ
...........
قد تستغرب .. أنه بالرغم من النفوذ والجبروت والعظمة للطغاة، فإن أكثر شخصيات العتاة قوةً يقدمون أحياناً على تصرفات صبيانية , أو شاذه، أو يقتنعون بأفكار أقل ما توصف به هو الغرابة والسذاجه !!
منهم الديكتاتور والسفاح ( ستالين ) الروسى .. كان من طباعه الغريبة والمثيرة للدهشة.. .. كان يبول على الطعام بعد ما يأكل حتى لا يأكله غيره ايضا كان يقوم بإضافة تعليقاته السخيفة على اللوحات الفنية لكبار الفنانين , ليسقطها على من يشعر نحوهم بعداء أو كراهية وبأسلوب وضيع يخلو من الحياء أحياناً !!
وعلى الرغم من صعوبة أن تكون ديكتاتوراً بلا قلب، فإن جوزيف ستالين لم يجد صعوبة في ذلك. فقد جهَّز الزعيم السوفيتي خطةً لإرسال نحو 6 آلاف مواطن إلى جزيرة أكلة لحوم البشر (سميت بهذا الاسم بعد أن توجه إليها 6 آلاف شخص من دون مؤونة). كما أشرف على عمليات إعـــدام جماعي لموسيقيين شعبيين !!، وكرَّس كثيراً من الوقت والطاقة في التخطيط للقضاء على علماء لم يؤمنوا بأن " النباتات شيوعية " !!!!.
هذه الأفكار الشيطانية , جعلت ستالين بحاجة إلى العبثية.. وبالتالي، لن يريح ديكتاتور مثقل بالعمل سوى إضافة بصمته على أعمال فنية مشهورة ..كانت الأعمال الفنية التي أضاف ستالين بصمته عليها تعود لرسامين روس مشهورين من القرن الـ 19، على غرار فاسيلي سوريكوف، وفالنتين سيروف .. ستالين صمم بنفسه إضافات "فنية" لتحل محل توقيع المصادقة على الأعمال، وعلى الرغم من "تفاهة" هذه الإضافات، فإنها عكست التزامه العميق بالشيوعية.
ويبدو أن ستالين كان يشجع على ارتكاب الاعتداء الجنسي عندما كتب على إحدى اللوحات، " أيها الأحمق، هل نسيت ما يجب فعله؟". في المقابل، كانت نصائحه في كثير من الأحيان بناءة، حيث أضاف على إحدى الرسوم ما يلي: "لا تجلس عارياً فوق هذه الحجارة. بدلاً من ذلك، قم بمنح سروال لصبيك".
في الحقيقة، ذكّرت رسومات أخرى، تصور عراة، ستالين بمسؤولين سوفييت. فقد قام بتزيين إحداها بإضافة عبارة "راديك الرجل الأحمر غير الشرعي" في إشارة منه إلى كارل راديك، الذي ساعد على صياغة الدستور السوفيتي قبل أن يأمر ستالين باغتياله.
كما رسم مثلثاً مقلوباً على رسم رجل عارٍ وكتب، "لماذا أنت رقيق جداً يا ميخائيل إيفانوفيتش. إن "الاستمناء" (ممارسة العادة السرية) ليس عملاً جيداً. لماذا لا تجرب عوضاً عن ذلك الماركسية؟".
ومن جهتهم، يعتقد الخبراء أن ستالين كتب هذه التعليقات مع اقتراب نهاية حياته، لذلك فمن الممكن أن تكشف عن شعوره بالوحدة والعزلة. وهذا أمر طبيعي بالنسبة لرجل قضى على كل رفاق دربه.
...........
قد تستغرب .. أنه بالرغم من النفوذ والجبروت والعظمة للطغاة، فإن أكثر شخصيات العتاة قوةً يقدمون أحياناً على تصرفات صبيانية , أو شاذه، أو يقتنعون بأفكار أقل ما توصف به هو الغرابة والسذاجه !!
منهم الديكتاتور والسفاح ( ستالين ) الروسى .. كان من طباعه الغريبة والمثيرة للدهشة.. .. كان يبول على الطعام بعد ما يأكل حتى لا يأكله غيره ايضا كان يقوم بإضافة تعليقاته السخيفة على اللوحات الفنية لكبار الفنانين , ليسقطها على من يشعر نحوهم بعداء أو كراهية وبأسلوب وضيع يخلو من الحياء أحياناً !!
وعلى الرغم من صعوبة أن تكون ديكتاتوراً بلا قلب، فإن جوزيف ستالين لم يجد صعوبة في ذلك. فقد جهَّز الزعيم السوفيتي خطةً لإرسال نحو 6 آلاف مواطن إلى جزيرة أكلة لحوم البشر (سميت بهذا الاسم بعد أن توجه إليها 6 آلاف شخص من دون مؤونة). كما أشرف على عمليات إعـــدام جماعي لموسيقيين شعبيين !!، وكرَّس كثيراً من الوقت والطاقة في التخطيط للقضاء على علماء لم يؤمنوا بأن " النباتات شيوعية " !!!!.
هذه الأفكار الشيطانية , جعلت ستالين بحاجة إلى العبثية.. وبالتالي، لن يريح ديكتاتور مثقل بالعمل سوى إضافة بصمته على أعمال فنية مشهورة ..كانت الأعمال الفنية التي أضاف ستالين بصمته عليها تعود لرسامين روس مشهورين من القرن الـ 19، على غرار فاسيلي سوريكوف، وفالنتين سيروف .. ستالين صمم بنفسه إضافات "فنية" لتحل محل توقيع المصادقة على الأعمال، وعلى الرغم من "تفاهة" هذه الإضافات، فإنها عكست التزامه العميق بالشيوعية.
ويبدو أن ستالين كان يشجع على ارتكاب الاعتداء الجنسي عندما كتب على إحدى اللوحات، " أيها الأحمق، هل نسيت ما يجب فعله؟". في المقابل، كانت نصائحه في كثير من الأحيان بناءة، حيث أضاف على إحدى الرسوم ما يلي: "لا تجلس عارياً فوق هذه الحجارة. بدلاً من ذلك، قم بمنح سروال لصبيك".
في الحقيقة، ذكّرت رسومات أخرى، تصور عراة، ستالين بمسؤولين سوفييت. فقد قام بتزيين إحداها بإضافة عبارة "راديك الرجل الأحمر غير الشرعي" في إشارة منه إلى كارل راديك، الذي ساعد على صياغة الدستور السوفيتي قبل أن يأمر ستالين باغتياله.
كما رسم مثلثاً مقلوباً على رسم رجل عارٍ وكتب، "لماذا أنت رقيق جداً يا ميخائيل إيفانوفيتش. إن "الاستمناء" (ممارسة العادة السرية) ليس عملاً جيداً. لماذا لا تجرب عوضاً عن ذلك الماركسية؟".
ومن جهتهم، يعتقد الخبراء أن ستالين كتب هذه التعليقات مع اقتراب نهاية حياته، لذلك فمن الممكن أن تكشف عن شعوره بالوحدة والعزلة. وهذا أمر طبيعي بالنسبة لرجل قضى على كل رفاق دربه.
Comments
Post a Comment