مقتل عائله رومانوف واختفاء الاميره انستازيا..
.
.
آخر قياصرة روسيا نيكولاس و زوجته اليكساندرا.. لهم ابن واحد اسمه أليكسي و اربع بنات، اولقا، تاتيانا، ماريا، انستازيا.. سلالتهم حكمت روسيا حوالي 300 سنه.. باعتقاد المؤرخون لم يكن نيكولاس الرجل المناسب لهذا المنصب حيث كانت البلاد بين حروب و ثورات.. لم يكن يرى تلك المآسي خلف قصره العظيم.. في عام 1914 ادخل دولته في الحرب العالميه الاولى رغم انها غير مستعده لذلك فتعرضت للكثير من الهزائم والخسائر الفادحه حيث قُتل اكثر من 3 ملايين روسي مما اغضب الطبقه الوسطى في روسيا، هذا الغضب اشعل الحرب الاهليه.. قام الثوار بنفيه مع عائلته بالاضافه الى 2 من مرافقوه و طبيب العائله والطباخ في غابه نائيه بسيبيريا.. و وُضعت تحت الاقامه الجبريه في ييكاتيرينبرغ.. في يوليو 1918 قرر الشيوعيون بقيادة لينين اعدامه مع عائلته خوفا من محاولة مناصريه انقاذه.. بعد منتصف الليل ايقظ الحراس العائله الملكيه من النوم فاخبروهم ان الغرف العلويه غير امنه في حال اراد شخص اطلاق الرصاص عليهم فاخذوهم الى القبو.. ثم دخل احد الثوار مع مساعديه للقبو وامر كل شخص باطلاق النار على قلب شخص واحد من العائله الملكيه.. مذبحه تتسم بالوحشيه.. تم القاء جثثهم في مقبره جماعيه.. كانت السريه مهمه في هذا الموضوع لئلا يعرف اي شخص مصير العائله المالكة، لكن عند عودة الثوار للمدينه واثناء سكرهم اخبروا سكان المدينه بكل ماحدث تلك الليله.. ثم صدر امر بالعوده للغابه واحراق الجثث حتى لا يجدها احد.. تلك الخطه بتحويل الجثث الى رماد قد فشلت.. كانوا جميعا مع المرافقين 11 شخصا لكن الباحثين والمنقبين وجدوا 9 فقط.. بقايا الاميره انستازيا والامير أليكسي لا اثر لها.. كانت اصغر الاميرات سنا وكان عمرها 17 انذاك.. وُجدت رفاة أليكسي البالغ من العمر 13 عاما في قبر لا يبعد كثيرا عن مكان الاعدام.. ظل مصير الاميره مجهولا.. هناك من يرجح مقتلها لاحقا وهناك من يرجح نجاتها واخفاء هويتها الاصليه.. احدى الروايات تقول بان نجاة انستازيا كانت بسبب ألماس تمت خياطته تحت الملابس، فالرصاص لم يكن يخترقه.. بعد عدة سنوات ظهرت امرأه اسمها آنا اندرسون تدعي بانها الاميره انستازيا وكانت تشبهها كثيرا وتقنع الناس بذلك وتوفيت وهي مقتنعه بذلك.. فحص DNA يثبت بانها لم تكن الاميره بل هي عاملة مصنع سابقه من بولندا.. بعد ذلك ظهرت الكثير من الفتيات يدّعين بانهن الاميره انستازيا لكن تحليل DNA يثبت عكس ذلك.. احد المنقبين يرجح مقتلها في تلك الليله و دفنها في قبر مختلف.. اعتبرت الكنيسه الارثوذكسيه الروسيه عائلة رومانوف شهداء.. !
.
.
آخر قياصرة روسيا نيكولاس و زوجته اليكساندرا.. لهم ابن واحد اسمه أليكسي و اربع بنات، اولقا، تاتيانا، ماريا، انستازيا.. سلالتهم حكمت روسيا حوالي 300 سنه.. باعتقاد المؤرخون لم يكن نيكولاس الرجل المناسب لهذا المنصب حيث كانت البلاد بين حروب و ثورات.. لم يكن يرى تلك المآسي خلف قصره العظيم.. في عام 1914 ادخل دولته في الحرب العالميه الاولى رغم انها غير مستعده لذلك فتعرضت للكثير من الهزائم والخسائر الفادحه حيث قُتل اكثر من 3 ملايين روسي مما اغضب الطبقه الوسطى في روسيا، هذا الغضب اشعل الحرب الاهليه.. قام الثوار بنفيه مع عائلته بالاضافه الى 2 من مرافقوه و طبيب العائله والطباخ في غابه نائيه بسيبيريا.. و وُضعت تحت الاقامه الجبريه في ييكاتيرينبرغ.. في يوليو 1918 قرر الشيوعيون بقيادة لينين اعدامه مع عائلته خوفا من محاولة مناصريه انقاذه.. بعد منتصف الليل ايقظ الحراس العائله الملكيه من النوم فاخبروهم ان الغرف العلويه غير امنه في حال اراد شخص اطلاق الرصاص عليهم فاخذوهم الى القبو.. ثم دخل احد الثوار مع مساعديه للقبو وامر كل شخص باطلاق النار على قلب شخص واحد من العائله الملكيه.. مذبحه تتسم بالوحشيه.. تم القاء جثثهم في مقبره جماعيه.. كانت السريه مهمه في هذا الموضوع لئلا يعرف اي شخص مصير العائله المالكة، لكن عند عودة الثوار للمدينه واثناء سكرهم اخبروا سكان المدينه بكل ماحدث تلك الليله.. ثم صدر امر بالعوده للغابه واحراق الجثث حتى لا يجدها احد.. تلك الخطه بتحويل الجثث الى رماد قد فشلت.. كانوا جميعا مع المرافقين 11 شخصا لكن الباحثين والمنقبين وجدوا 9 فقط.. بقايا الاميره انستازيا والامير أليكسي لا اثر لها.. كانت اصغر الاميرات سنا وكان عمرها 17 انذاك.. وُجدت رفاة أليكسي البالغ من العمر 13 عاما في قبر لا يبعد كثيرا عن مكان الاعدام.. ظل مصير الاميره مجهولا.. هناك من يرجح مقتلها لاحقا وهناك من يرجح نجاتها واخفاء هويتها الاصليه.. احدى الروايات تقول بان نجاة انستازيا كانت بسبب ألماس تمت خياطته تحت الملابس، فالرصاص لم يكن يخترقه.. بعد عدة سنوات ظهرت امرأه اسمها آنا اندرسون تدعي بانها الاميره انستازيا وكانت تشبهها كثيرا وتقنع الناس بذلك وتوفيت وهي مقتنعه بذلك.. فحص DNA يثبت بانها لم تكن الاميره بل هي عاملة مصنع سابقه من بولندا.. بعد ذلك ظهرت الكثير من الفتيات يدّعين بانهن الاميره انستازيا لكن تحليل DNA يثبت عكس ذلك.. احد المنقبين يرجح مقتلها في تلك الليله و دفنها في قبر مختلف.. اعتبرت الكنيسه الارثوذكسيه الروسيه عائلة رومانوف شهداء.. !
Comments
Post a Comment