هل سمعت أو قرأت عن المقاتل .. (( علوان )) .. من قبل ..
المقاتل (( علوان )) ..
هو الثاني من اليمين في صورة له مع الرئيس انور السادات وبعض مراسلين الصحف الأجانب ، عام 1975 ، التقطت على ظهر المدمرة 6 اكتوبر عام 75 ، بعد اعادة افتتاح قناة السويس ، وتحرير سيناء .
فصل من تاريخ العسكرية المصرية ..
والمقاتل علوان .. ابن كفر الدوار .. و احد المقاتلين البواسل في حرب اكتوبر 1973 ، وهو ضارب للصاروخ ( استيريللا ) ، أو ( سام 7 ) المحمول على الكتف .. المضاد للطائرات .
ومن إنجازاته .. اسقاط سبع طائرات اسرائيلية .. واصابة اثنتين .. و أسر اثنين طيارين اسرائيلين .. وانقاذ طائرتين مصريتين .. وهو انجاز عسكري تاريخي .. لم يتحقق من قبل .. ولا اعتقد انه سوف يتكرر .وفي حالة المعارك الجوية .. بين طائراتنا و الطائرات الأسرائيلية .. ، وبحسب الأوامر العسكرية الصارمة .. ، تكون قوات الدفاع الجوي ( مدفعية – صواريخ ) .. مقيدة .. وخارج الخدمة القتالية .. .. ولا يسمح لها بالأشتراك في القتال ..الا بعد صدور الأوامر المحددة لها ..
ولكن المقاتل (( علوان )) .. بإحساسه .. بسلاحه .. وبقدراته .. تجاهل هذه التعليمات .. والقى بكتالوج التعليمات .. جانبا .!. وفي يوم 14 اكتوبر 1973 .. كانت طائرتان مصريتان ( ميج 19 و سوخوي 7 ) .. عائدتان بعد معركة جوية وخلفهما طائرتين ميراج اسرائيليتين .. ( تفوقهما في مدى القتال ) .. ترك علوان طائراتنا .. تمر من امامه .. واطلق صاروخه على الطائرات الأسرائيلية .. فدمر واحدة .. وفرت الثانية .
سرعة الطائرات في ذلك الوقت حوالي (3000 متر ) في الثانية .. وسرعة الصاروخ (الاستيريللا ) سام 7 .. ضعف هذا الرقم . . والزمن المقدر لهذه الأشتباكات الجوية .. هو اجزاء من الثانية .. للمراقبة والتفكير .... وإتخاذ القرار .. ثم اطلاق الصاروخ ... ولم يحدث هذا في التاريخ العسكري من قبل ..
ولكن .. المقاتل علوان أتخذ القرار بنفسه وأطلق صاروخه لكي يسجل صفحة جديدة من تاريخ العسكرية المصرية والعالمية
و عنوانها هو .. الإحساس بالوطن .. و بزمالة السلاح .. هو ألإحساس .. بالحياة ..
حصل المقاتل .. علوان .. على وسام نجمة سيناء .. وبعد انتهاء مدة خدمته العسكرية .. في عام 1974 .. عاد الى بلدته .. واصبح مسئول التنمية بالوحدة المحلية بكفر الدوار .. وتوفي الى رحمة الله عام 2009 .
هو الثاني من اليمين في صورة له مع الرئيس انور السادات وبعض مراسلين الصحف الأجانب ، عام 1975 ، التقطت على ظهر المدمرة 6 اكتوبر عام 75 ، بعد اعادة افتتاح قناة السويس ، وتحرير سيناء .
فصل من تاريخ العسكرية المصرية ..
والمقاتل علوان .. ابن كفر الدوار .. و احد المقاتلين البواسل في حرب اكتوبر 1973 ، وهو ضارب للصاروخ ( استيريللا ) ، أو ( سام 7 ) المحمول على الكتف .. المضاد للطائرات .
ومن إنجازاته .. اسقاط سبع طائرات اسرائيلية .. واصابة اثنتين .. و أسر اثنين طيارين اسرائيلين .. وانقاذ طائرتين مصريتين .. وهو انجاز عسكري تاريخي .. لم يتحقق من قبل .. ولا اعتقد انه سوف يتكرر .وفي حالة المعارك الجوية .. بين طائراتنا و الطائرات الأسرائيلية .. ، وبحسب الأوامر العسكرية الصارمة .. ، تكون قوات الدفاع الجوي ( مدفعية – صواريخ ) .. مقيدة .. وخارج الخدمة القتالية .. .. ولا يسمح لها بالأشتراك في القتال ..الا بعد صدور الأوامر المحددة لها ..
ولكن المقاتل (( علوان )) .. بإحساسه .. بسلاحه .. وبقدراته .. تجاهل هذه التعليمات .. والقى بكتالوج التعليمات .. جانبا .!. وفي يوم 14 اكتوبر 1973 .. كانت طائرتان مصريتان ( ميج 19 و سوخوي 7 ) .. عائدتان بعد معركة جوية وخلفهما طائرتين ميراج اسرائيليتين .. ( تفوقهما في مدى القتال ) .. ترك علوان طائراتنا .. تمر من امامه .. واطلق صاروخه على الطائرات الأسرائيلية .. فدمر واحدة .. وفرت الثانية .
سرعة الطائرات في ذلك الوقت حوالي (3000 متر ) في الثانية .. وسرعة الصاروخ (الاستيريللا ) سام 7 .. ضعف هذا الرقم . . والزمن المقدر لهذه الأشتباكات الجوية .. هو اجزاء من الثانية .. للمراقبة والتفكير .... وإتخاذ القرار .. ثم اطلاق الصاروخ ... ولم يحدث هذا في التاريخ العسكري من قبل ..
ولكن .. المقاتل علوان أتخذ القرار بنفسه وأطلق صاروخه لكي يسجل صفحة جديدة من تاريخ العسكرية المصرية والعالمية
و عنوانها هو .. الإحساس بالوطن .. و بزمالة السلاح .. هو ألإحساس .. بالحياة ..
حصل المقاتل .. علوان .. على وسام نجمة سيناء .. وبعد انتهاء مدة خدمته العسكرية .. في عام 1974 .. عاد الى بلدته .. واصبح مسئول التنمية بالوحدة المحلية بكفر الدوار .. وتوفي الى رحمة الله عام 2009 .
Comments
Post a Comment