في يوم السيدة عائشة كانت قاعدة مع سيدنا محمد...
كانت بتحكيله عن يومها.. قالتله كنت قاعدة مع ١١ سيدة و كانوا بيحكوا عن أزواجهن..
فالأولي قالت كذا..
والتانية كذا و كذا...
والتالتة و الرابعة و الخامسة..
لحد ماوصلت لرقم ١١ و كانت اسمها ام زرع..
وكانت بتحكي اد ايه كان زوجها بيحبها و بيعاملها حلو وكريم معاها قبل ما يطلقوا..
خلصت الحكاية؟ لأ لسة.. سيدنا النبي رد عليها قالها ايه؟
(كنت لكي كأبي زرع لأم زرع..ولكني لا أطلقك)
النبي عليه الصلاة و السلام جلس جنب زوجته وهي بتحكي علي مواضيع ماتخصوش و مش مهمة بالنسباله... سابها تحكي لحد ما وصل لرقم ١١.. و مش بس كدة ده كان مركز و بيسمع باهتمام و فهم غرضها ايه من الحكاية دي.. ورد عليها الرد اللي هي عايزاه بالظبط..
لما مراتك تقعد جنبك بعد يوم طويل تحكيلك فيه عن اي حاجة حتي لو مش مهمة اسمعها..
ماتقولهاش طيب قومي اعمليلنا شاي عشان تسكتها..
ماتقولهاس جاي مصدع و مش شايف قدامي..
ماتقولهاش وانتي بقي بتحكيلي الحكاية دي كلها عشان تعرفيني ان جوز صاحبتك جابلها مش عارف ايه.. طيب مش جايب..
(حسن الاستماع شرط أساسي عشان تفضلوا تحبوا بعض )
Comments
Post a Comment