مجزرة دريسدن ........
هي مجزرة قامت بها قوات الحلفاء بمشاركة سلاح الجو االبريطاني و الامريكي يومي (13 و 14 فبراير) من عام 1945 , و فى النزع الأخير من الحرب العالمية الثانية وقبل اسابيع قليلة من نهاية الحرب و ألمانيا على وشك الإستسلام , قام الحلفاء بأبشع عملية إنتقاميّة تحمل من الغل و الكراهية و البغضاء و الوحشيّة ما لا لم تسمع به أذن و ما لم تراه عين , حيث شنت أكثر من 800 طائرة من سلاحي الجو الأمريكي والبريطاني غارات مكثفة لمدة ليلتين متعاقبتين موصولتين بنهاريهما بواسطة آلاف من القنابل العملاقة شديدة التفجير المدعومة بآلاف القنابل الفوسوفورية شديدة الإحراق و ذات الأثر التدميرى و التشويهى الفتاك على مدنيى مدينة دريسدن الألمانية التي كانت حتى ذلك الوقت بعيدة عن القصف وآثار الحرب و لم يكن بها أى تجمعات أو معسكرات أو مطارات حربية ألمانية فى الخدمة فى تلك الفترة بعد أن تم إخلاء المدينة من أى نشاطات عسكرية بسبب حالة الإستنفار و التعبئة على الجبهات الخارجية ولذلك لجأ اليها مئات الالاف من الالمان الفارين من جحيم الغارات في المدن الألمانية الاخري.... فبقت دريسدن بأهلها العُزل المدنيين الأبرياء لتلقى مصيرها و قدرها ..
يذكر انه وصل عدد ضحايا هذه المجزرة بين 200 : 300 الف مدني الماني .. لكن الدعايا الغربية ترجح بانها بين 25 : 50 الف وهذا قد يكون صحيح نظريا ..لان الغالبية العظمي من الالمان في دريسدن وقتها كانوا لاجئين من مدن اخري وغير مسجلين في المدينة ، هذا بالاضافة الي الالاف الذين ذابوا في الطرقات والاسفلت وفي المخابئ تحت الارض علي اثر جحيم القنابل الحارقة والنابالم الذي تحول لاعصار ناري اباد المدينة ولك يكن ممكنا حصر هؤلاء الضحايا .
هي مجزرة قامت بها قوات الحلفاء بمشاركة سلاح الجو االبريطاني و الامريكي يومي (13 و 14 فبراير) من عام 1945 , و فى النزع الأخير من الحرب العالمية الثانية وقبل اسابيع قليلة من نهاية الحرب و ألمانيا على وشك الإستسلام , قام الحلفاء بأبشع عملية إنتقاميّة تحمل من الغل و الكراهية و البغضاء و الوحشيّة ما لا لم تسمع به أذن و ما لم تراه عين , حيث شنت أكثر من 800 طائرة من سلاحي الجو الأمريكي والبريطاني غارات مكثفة لمدة ليلتين متعاقبتين موصولتين بنهاريهما بواسطة آلاف من القنابل العملاقة شديدة التفجير المدعومة بآلاف القنابل الفوسوفورية شديدة الإحراق و ذات الأثر التدميرى و التشويهى الفتاك على مدنيى مدينة دريسدن الألمانية التي كانت حتى ذلك الوقت بعيدة عن القصف وآثار الحرب و لم يكن بها أى تجمعات أو معسكرات أو مطارات حربية ألمانية فى الخدمة فى تلك الفترة بعد أن تم إخلاء المدينة من أى نشاطات عسكرية بسبب حالة الإستنفار و التعبئة على الجبهات الخارجية ولذلك لجأ اليها مئات الالاف من الالمان الفارين من جحيم الغارات في المدن الألمانية الاخري.... فبقت دريسدن بأهلها العُزل المدنيين الأبرياء لتلقى مصيرها و قدرها ..
يذكر انه وصل عدد ضحايا هذه المجزرة بين 200 : 300 الف مدني الماني .. لكن الدعايا الغربية ترجح بانها بين 25 : 50 الف وهذا قد يكون صحيح نظريا ..لان الغالبية العظمي من الالمان في دريسدن وقتها كانوا لاجئين من مدن اخري وغير مسجلين في المدينة ، هذا بالاضافة الي الالاف الذين ذابوا في الطرقات والاسفلت وفي المخابئ تحت الارض علي اثر جحيم القنابل الحارقة والنابالم الذي تحول لاعصار ناري اباد المدينة ولك يكن ممكنا حصر هؤلاء الضحايا .
Comments
Post a Comment