رؤية الأشعة تحت الحمراء

رؤية الأشعة تحت الحمراء :- 

أرادت البحرية الأمريكية تعزيز قدرة البحارة على الرؤية الليلية، حتى يتمكنوا من تحديد إشارات الأشعة تحت الحمراء خلال الحرب العالمية الثانية. فموجات الأشعة تحت الحمراء عادة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة لعدم حساسية العين بها، حتى اكتشف العلماء ان فيتامين (أ) يحتوي على مركّب من جزيء متخصص في حساسية العين للضوء وتساءلوا عما إذا كان نموذج بديل من فيتامين (أ) يمكن أن يعزز حساسية مختلفة للضوء في العين، فقاموا بإطعام المتطوعين الأطعمة المحتوية على كبد سمك الكراكي، وبدأت رؤية المتطوعين تتغير على مدى عدة أشهر لتمتد إلى منطقة الأشعة تحت الحمراء، ولكن ذهب هذا النجاح المبكر هباء بعد أن طور باحثون آخرون آلية لرؤية الأشعة تحت الحمراء أو ما تسمّى "Snooperscope" (وهو جهاز يحول الأشعة تحت الحمراء الي صورة مرئية، تستخدم للرؤية في الظلام)، وتم التخلي عن الدراسة على الانسان لعبت دول أخرى أيضا بفيتامين (أ) أثناء الحرب العالمية الثانية – فاليابان عملت على تغذية طياريها بمستحضر يعزز امتصاص فيتامين (أ)، وأدى الى تحسين الرؤيا الليلة بنسبة 100% في بعض الحالات.

Comments