قوة المغول



لا ينكر أحد من السابقين ولا المعاصرين قوة المغول وبأسهم الشديد على أعدائهم فلقد غزوا العالم إلا قليلا منه, هذه القبائل التى أتت لتنتقم من كل حى على وجة الأرض لا أحد يعرف مخزاهم الحقيقى ولا نواياهم الحقيقة من وراء ما فعلوا,
 قالوا عنهم أنهم كانوا يريدون التوسعه وحُكم العالم وقالوا أنهم كانوا يكرهون كل البشر حتى ذهب بعض المبالغين فى التاريخ الى أن المغول كانوا "مرضى نفسين لدرجة الجنون" 
.
المغول كانوا أسياد الحرب النفسية وأنشطة التجسس التي بدأت بقوة المغول قبل دخولهم الحرب إلى ساحة المعركة ، حيث وصف السير#جون_ماندفيل بأنها “الفزع العظيم” ، الفزع النفسي والتجسس الذي لا  يصدق ، وفي هذا الصدد ، أدلت القيادة العليا للمغول خطط مفصلة تنفذ بطريقة صحيحة على كيفية اختراق أراضي العدو وجمع معلومات مباشرة حول أنظمتها الدفاعية والطرق والأراضي والمحاصيل ، وإمدادات المياه وحتى أراضي الرعي ، وتم تجنيد جواسيس لزرع المزيد من الشقاق بين أمراء الحرب وملوك العدو ، وتم استخدام الدعاية أيضا لإغراء السكان المحليين ..
 نعم لقد احرقوا العالم وأخضعوا الملوك والقياصرة وأسقطوا إمبراطوريات ودول حتى طالة إيديهم #الصين_ورسيا وأنهكوا الدولة الخوارزمية واسقطوا خلافة بغداد وعلى يديهم قُتل السلطان #علاء_الدين ....!!

وقد ذهبوا الى #روسيا وأهلكوها واستمروا في صعودهم في اتجاه الشمال،  وبعد الانتهاء من الشيشان وصلوا إلى حوض نهر الفولجا الروسي، واستمروا في قتال أهل هذه المناطق، وكانوا جميعاً من المسيحين، وأثخنوا فيهم القتل، وارتكبوا معهم من الفظائع ما كانوا يرتكبونه مع المسلمين وبذلك انتهت سنة 618هـ وقد وصل التتار إلى أرض الروس، وأصبحت كل البلاد ما بين شرق الصين وجنوب غرب روسيا ملكاً لهم..
أحداث سنة 619ه
 في هذه السنة استمرت العمليات التترية في منطقة أرض الروس، وأكد التتار سيطرتهم على المناطق الإسلامية الشاسعة ما بين الصين والعراق، فثبتوا أقدامهم في كل بقاع الدولة الخوارزمية، وهذا يشمل الآن أسماء الدول الآتية من الشرق إلى الغرب:
كازاخستان....قيرغيزستان...طاجيكستان...أوزبكستان تركمنستان...
باكستان (باستثناء المناطق الجنوبية فيها، والمعروفة بإقليم: كرمان).
 أفغانستان...ومعظم إيران (باستثناء الحدود الغربية لها مع العراق والتي يسكنها الإسماعيلية، أذربيجان...أرمينيا ..... جورجيا.
 الجنوب الغربي لروسيا ... ثم بعد ذالك كل اراضى الروس تقريبا سقطت فى ايدى المغول،
تحياتى 

Comments