قصص نجاح من لا شئ


- رالف لورين – Ralph Lauren

مصمم أزياء و رجل أعمال أمريكي، تخرّج من المدرسة الثانوية في مدينة “برونكس”، بنيويورك، وبعدها تسرّب من الجامعة ليلتحق بالجيش، وعمل بعدها في وظيفة موظّف عند الأخوين “بروكس”، وهي الفترة التي شككت فيما إذا كان قادراً على صنع تصاميم أوسع وأكثر إشراقاً لرابطات عنق للرجال.

وفي سنة 1967م قام بابتكار مجموعة من ربطات العنق، والتي أنتشرت في العالم كله، وكانت سبباً بنجاحه وشهرته، حيث باع بقيمة 500 ألف دولار ربطات عنق، وبدأ في العام التالي إنشاء شركته “بولو”.

- ويليام واتكنز – William Watkins

الرئيس السابق لشركة “سيجيت – Seagate” لصنع الأقراص الصلبة، كان قد بدأ حياته المهنية عاملاً بسيطاً في مستشفى للأمراض النفسية والعصبية، وكان دوره الوظيفي فيها السيطرة على المرضى الثائرين ليلاً.



- دو وون تشانغ – Do Won Chang

مؤسس سلسلة متاجر “فور إيفر 21 Forever 21″، للملابس بعد رحلة عناء طويلة، حيث سبق له العمل كبواب، و كعامل بسيط في محطة الغاز وفي أحد المقاهي في بداية أنتقاله إلى الولايات المتحدة، وعمل في ثلاث وظائف في نفس الوقت لتغطية نفقات أسرته.

- لاري إليسون – Larry Elliso

رجل الأعمال الأمريكي، ومؤسس ورئيس شركة “أوراكل Oracle” إحدى الشركات العملاقة في صناعة البرمجيات، كان قد عاش طفولة بائسة كما ذاق مرارة الفقر المدقع، حيث خرج من الجامعة بعد وفاة والدته، ”ربته عمته في “شيكاغو”.

بعد وفاتها عمل في عدة وظائف بسيطة وغريبة على مدار ثمانية أعوام، ثم عمل لارى في مهن مختلفة تتعلق بمجال الحاسبات الآلي.

- كيني تروت – Kenny Trout

مؤسس شركة Excel Communications، نشأ “كيني” في أسرة يعمل الوالد فيها كساقي في حانة، ورغم هذا نجح في دعم ابنه مادياً حتى استطاع الالتحاق بالجامعة.

وهناك كان يقوم بالصرف على نفسه من خلال عمله في مجال التأمين على الحياة، عن طريق بيع بواليص التأمين مقابل العمولة، وخلال هذه الفترة أسس شركته العملاقة التي أصبحت واحدة من أكبر شركات العالم.

- شاهيد خان – Shahid Khan

هو الأن واحد من أغنى الرجال في العالم، ولكن عندما قدم من “باكستان” كان شديد الفقر، يمتلك 50 دولاراً فقط، وسبق له العمل في غسل الأطباق مقابل 1.20 دولارا في الساعة، كي يستطيع تأمين مبيته مقابل 2 دولار يومياً، ليتحول مع مضي الزمن بفرص أستغلها إلى ملياردير يوظف 17 ألف شخصاً حول العالم.

فهو الآن يملك واحدة من أكبر الشركات الخاصة في الولايات المتحدة، ويملك كذلك فريق كرة قدم “فلهام” في الدوري الإنجليزي الممتاز، واستمر في استثماراته دون توقف عن شغفه بالنجاح.
- ليوناردو ديل فيكيو – Leonardo Del Vecchio

ثاني أغنى رجل في “إيطاليا”، ومؤسس ورئيس شركة “لوكسوتيكا Luxocitta” الإيطالية للنظارات، والذي نشأ في ملجأ للأيتام، عمل في العديد من الوظائف المختلفة كعامل بسيط، منها وظيفة في مصنع لصنع قوالب قطع غيار السيارات، وإطارات النظارات، وفي الأخير فقد فيه جزءًا من إحدى أصابعه؛ نتيجة حادث عمل، لكونه واصل نجاحاته.

وفي سن الثلاثة والعشرين فتح متجره الخاص، والذي توسع ليصبح مجموعة “لوكسوتيكا” وهي أكبر شركات النظارات الشمسية في العالم، وعلاماتها التجارية المعروفة تشمل “راي بان” و”بيرسول” و”أوكلي” ليلقب بـ” اليتيم الذي ألبس الأعين أناقة”.
- كين لانجون – Keen Langone

عمل في صغره في الكثير من الوظائف كعامل في كفتيريا وسبّاك ليتمكن من دخول الجامعة، وفي عام 1968م قام بتأسيس شركة لتبادل المعلومات وتطوير التكنولوجي.


- جورج سوروس – George Soros

أسطورة عالم التجارة، في أوائل سن المراهقة، كان موظف بسيط في وزارة الزراعة المجرية، وقد نجا من الأحتلال النازي للمجر، هرب خارج البلاد للعيش مع أقاربه في “لندن”، وهناك بدأ في تكوين ثروته العملاقة.

حيث أندرج في الدراسة بكلية الاقتصاد، وعمل خلال الدراسة كنادل في مطعم، وحمّال في محطات السكك الحديدية ، وبعد تخرجه عمل في محل لبيع الهدايا التذكارية قبل أن يحصل على وظيفة كمصرفي في مدينة “نيويورك، رهانه الشهير ضد الجنيه البريطاني جعله مليارديراً.


- كيرك كركوريان – Kirk Kerkorian

ليقوم بمساعدة عائلته الفقيرة القادمة حديثاً من أرمينيا، خرج “كيرك” من المدرسة في الصف الرابع، وبعدها أصبح ملاكماً، ولقب بـ “ريلف رايت كيركوريان”، خلال فترة الحرب العالمية الثانية، عمل لصالح الخطوط الجويّة الملكية البريطانية.

وبعدها خرج من الجيش، وعمل في مجال اللهو بـ”لاس فيجاس” حتى أصبح واحداً من أهم ملّاك النوادي الليلية والمتنزّهات، وفي نهاية المطاف نقل اهتمامه إلى بناء العديد من المنتجعات والفنادق الكبيرة في “لاس فيغاس”.


- ماجنيت لي كا-شينغ – Magneto Li Ka-shing

رجل أعمال ومستثمر من هونغ كونغ، يعتبر أغنى شخص في آسيا وأكثرهم نفوذاً، ورئيس شركة Hutchison Whampoa & Chueng Kong، كانت حياته جيدة في عام 1940م حتى وفاة والده، أُجبر على ترك المدرسة وهو في الـخامسة عشر من عمره من أجل رعاية أسرته.

في عام 1950م أنشأ شركته الخاصة “تشيونغ كونغ” للصناعات، والتي كانت من أوائل الشركات التي قامت بتصنيع البلاستيك، ومن ثم تحولت إلى شركة عقارات كبيرة، ليكون له نشاطات إستثمارية متنوعة في مجالات عديدة في 52 بلداً حول العالم.

- راي دولبي – Ray Dolby

رائد صوتيات السينما، الذي انتشرت اختراعاته في مجال الصوتيات على نطاق واسع في السينما وصناعة التسجيلات، بدأ حياته المهنية خلال دراسته الثانوية، حيث كان أول عمل له عمل بدوام جزئي في شركة “امبيكس “Ampex الأمريكية لأجهزة استديوهات التسجيل في مدينة ريدوود في كاليفورنيا.

وأنضم أثناء دراسته الجامعية إلى فريق صغير من مهندسي Ampex، ممن كرّسوا أنفسهم لتطوير أول مسجّل فيديو عملي في العالم، حيث ساعد على أبداع وصنع نظام التسجيل على الأشرطة التلفزيونية في مرحلة مبكرة، وبعد أن تخرّج من جامعة ستانفورد عام 1957،

حاز على منحة مارشال الدراسية في جامعة كامبريدج في إنجلترا. وبعدها تابع حياته المهنية في الهند بعد حصوله على شهادة الدكتوراة بالفيزياء، وفي عام 1965م عاد إلى لندن، بعد أن عمل في الأمم المتحدة لدي الهند مستشاراً فنيا لمدة سنتين، وأسس فيها مختبر دولبي، وكسب معظم ممتلاكاته من ابداع نظام معالجة الضجيج في التسجيل الصوتي.

فقد كان رائداً في تقنيات خفض الضوضاء ونظام الصوت المحيطي، وحصل على جائزتي أوسكار عن الإنجاز التقني فضلاً عن العديد من جوائز إيمي وغرامي، وهناك أكثر من 50 براءة اختراع مسجلة باسمه.
- تشارلز شواب – Charles Schwab

كان أول عمل له هو بيع الجوز والبيض، وبعد الحصول على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد، أسس شركة تشارلز شواب للخدمات المالية في عام 1971م، وقد بلغت قيمة ممتلكاته 4 مليارات و700 مليون دولار أمريكي.


- ديفيد موردوك – David Murdock

كان أول عمل له في محطة وقود، وبعد مغادرة المدرسة من الصف التاسع، عمل ديفيد موردوك في محطة بنزين. والتحق بالجيش في عام 1943 ثم عمل في مجال العقارات، وأصبح غنياً بعد شراء وإعادة بناء “كاستيل وكوك” وبلغت قيمة ممتلكاته الاجمالية مليارين و500 مليون دولار أمريكي.

- هارولد سيمونز – Harold Simmons

عاش في كوخ بدون سباكة أو كهرباء، تمكن من دخول جامعة “تكساس” حيث حصل على البكالوريوس والماجستير في الاقتصاد، قام بشراء أول سلسلة من الصيدليات، والتي ستبيع في وقت لاحق ما يقرب من 50 مليون دولار.

وأصبح بعد ذلك خبيراً في الاستحواذ على الشركات، ويمتلك في “دالاس” كوكبة من الشركات العاملة في مجال التصنيع، بدءًا من تكرير السكر وصولا التخلص من النفايات النوويَّة، فضلاً عن ستة شركات ببورصة نيويورك، ويعد أكبر الممولين (الأفراد) للإنتخابات والسياسة الأمريكيّة.

- جون بول ديجوريا – John Paul DeJoria

مؤسس لإمبراطورية “بول ميتشل” منتجات العناية بالشعر، قبل سن العاشرة، كان من أول جيل أميركي يبيع بطاقات عيد الميلاد والصحف لمساعدة أسرته.

وفي نهاية المطاف ذهب للعيش في منزل والديه بالتبني، وقضى بعض الوقت مع عصابة قبل أن يذهب إلى الجيش، وبقرض قدره 700 دولار، أنشأ مجموعة “ميتشل” التي تبيع الشامبو، وفي وقت لاحق كان هو الراعي لنبيذ الـ”تيكيلا”، وأصبح الآن مستثمراً في صناعات أخرى.

وأخيراً.. قد ترى في قصص الناجحين ضرباً من خيال، طموحات لا يمكن إدراكها، أو صرحاً من هوى، قل ما شئت، لكن الكثيرين غيرك بدؤوا بدايات مهنية أصعب منك، ولم يضيعوا وقتهم في عبارات اليأس، بل في التعلم من الواقع والعمل على الخروج منه..

وهكذا ستجد الملايين من الأمثلة المماثلة أمامك، وكلها تصرخ بالحقيقة الواضحة، وهو أنه “لا يهم ما أنت عليه الآن، ولكن ما يهم فعلياً هو إلى أين أنت ذاهب، وإلى أين تريد الذهاب”. والأمر متروك إليك.


- راي كروك – Ray Kroc

مؤسس سلسلة “ماكدونالدز McDonald’s” العالمية، وملك صناعة سندويتشات البرجر، بدأ مشوار العمل قبل دخوله المدرسة الثانوية، بإدارة ماكينة بيع الصودا المملوكة لعمه، وزوّر عمره للالتحاق بالصليب الأحمر كسائق سيارة إسعاف في الحرب العالمية الأولى.

لكن الحرب انتهت قبل أن يبدأ العمل، فعاد ليعمل عازف بيانو، وعاملاً في محل بقالة، يضع مشتريات الزبائن في أكياس، ثم بائع أكواب ورقية، قبل أن يقابل الأخوين ماكدونالد.

في فلم يحكي قصة نجاحه ولكن للاسف قام بالالتفاف على الاخوين ماكدونالدز واضاع منهم كل الفرص واشترى الاسم وامتلك الشركه من بعدهم بالقانون بذكائه وطموحه وبمساعدة محاميه ومحاسبه الخاص. لان الاخوين ماكدونالدز لم يتقبلا فكرة التوسع والتطوير.


Comments