الشيكل الاسرائيلي

 
" الشيكل الاسرائيلي " ليس تسمية يهودية اذ تؤكد المراجع التاريخية و حتي الاسرائيلية أن الشيكل هو عملة الكنعانيين منذ منذ 3000 سنة قبل الميلاد .. أي قبل ظهور بني اسرائيل علي وجه الأرض

الشيكل " الشاقل " هو اسم العملة الكنعانية الفلسطينية منذ أكثر من 3000 عام قبل الميلاد اي قبل دخول بني اسرائيل لفلسطين ب 1500سنة
و العملة الصهيونية الحالية " الشيكل الاسرائيلي " مقلد عن الشيكل الكنعاني التاريخي و الذي ادعوا انه شيكل اسرائيلي unsure emoticon
اذ وضع ( بنك إسرائيل ) خطة نتيجة لتعليمات مباشرة من " دافيد بنغوريون " أول رئيس وزراء لاسرائيل لصك عملات اسرائيلية للتداول بحيث تحمل رموز كنعانية قديمة كزهرة الزنبق المقدسة لدي الكنعانيين جنبا" الي جنب مع الشعارات اليهودية و الصهيونية منها : خريطة إسرائيل الكبرى و نجمة داوود و الشمعدان اليهودي ّّ
- الشيكل الكنعاني/ الشاقل هو العملة المتداولة في أرض كنعان , لتسهيل عملية التبادل التجاري واسع في فلسطين و جوارها ، و كان لزاما" على بني اسرائيل السابقين أن يتعاملوا به بنو إسرائيل السابقين في أرض كنعان.
و كان الشيكل الكنعاني كان وحدة العملة الكنعانية الأساسية في بلاد كنعان - فلسطين القديمة
كانت الموازين تحدد في القديم بأشياء ثابتة ومتداولة مثل الحبوب . فكان ( الشاقل ) الشيكل يساوي ثقل 32 حبة شعير ، وبمرور الزمن تطورت فيما بعد وحلت محلها المعادن الثمينة . وكان يستخدم الميزان ذو الكفتين ، ووجد العديد من هذه الوحدات والتي كان يحملها التجار الكنعانيون معهم.
الشاقل و اسمه بالكنعانية ( šiqlu / siqlu) استخدمه التجار الفينيفيون ببلاد كنعان " فلسطين " و قسموه الي عدد من الوحدات التي تعبر عن الوزن ،
.. الاستخدام الأول للشيقل عُرف في بلاد ما بين النهرين- العراق - حوالي 3000 سنة قبل الميلاد. أي قبل أكثر من 5000 عام !!
بينما قامت" اسرائيل الصهيونية " بابتكار شواقل سياحية ادّعت انها شواقل يهودية قديمة تعود لزمن اسطورة باركوخبا و باركوخبا و آخر لزمن التمرد اليهودي الأول ضد روما عام 68 م و كلها ثبت أنها غير حقيقي و مزيفة
كان الشيقل التاريخي الحقيقي عملة مشتركة للشعوب العربية السامية؛ الفينيقيين - الكعانيين - الأكاديين - العموريين - الموآبيين - الأدوميين .. وكلهم استخدموا الشيكل، قبل أن يعرفه بني اسرائيل.
الشيقل أو الشاقل الكنعاني أستعمل لتسهيل عملية التبادل التجاري على نطاق واسع في فلسطين التاريخية.
بقرار من دافيد بن غوريون اول رئيس وزراء اسرائيلي عمدت اسرائيل لتهويد و طمس كل الرموز التاريخية و الحضارية و التراثية المرتبطة بفلسطين و اعطائها هوية يهودية ، وتحريفها لتسميات وردت في التوراة لإبراز رواية تاريخية، استغلتها الصهيونية، لتثبت أن لليهود حقًا تاريخيًا على هذه الأرض

Comments